كتبت زينب عبده
سكرت فى بحور الهوى وعجزت عن الرد عن كل ماغوى ….رأيت عرش نفسى يعانق شموخ السماء يرتقى عنان السحاب يتناثر أشلاء …فتحمله ارضى وترتفع للنقاء …تائهة المعالم تصحو بداخلى نبضات وأشياء ….أهو الوصل ام انه عوده للفناء ….وصدى الصوت يعلو ويشدو بين حنين وأهات يجمع صفات وأسماء ….تكسو الروح فيها بالمعنى والنور فتزداد نقاء ….والسر كل السر فى الأسم الأعظم الخارق لأحضان اللقاء ….انه يهفو بروحى فيزداد لحنى فى البكاء …..وجفونى ترتوى من عشق محى به ربى كل شقاء ….افنى فيه ولاأدرى لكيانى وجود بل اصبح منذ ألتقى بالمحبوب فى عزة وارتقاء ..اه حبيبى ياالله